يحيي شعبنا الفلسطيني في الثلاثين من آذار من كل عام يوم الأرض الخالد الذي تعود أحداثه للإضراب الشامل والمظاهرات التي انطلقت عام 1976 في جميع البلدات العربية داخل الخط الأخضر احتجاجًا على مصادرة آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين في الجليل مما أسفر عن سقوط ستة شهداء في سخنين وعرابة وجرح واعتقال المئات نتيجة قمع قوات الأمن الإسرائيلي الوحشي للاحتجاجات. يرمز يوم الأرض لصمود شعبنا الفلسطيني ونضاله ضد مصادرة الأراضي والتهجير القسري وسياسات الاستيطان والتهويد على جانبي الخط الأخضر، ويعتبر يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه.
اليوم، وبعد مرور 48 عامًا، لا تزال سياسات نزع الملكية والتهجير الإسرائيلية مستمرة بلا هوادة في الداخل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. في هذا العام، تحلّ ذكرى يوم الأرض في ظل الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
|