عشية الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، التي تصادف في 30 آذار 2014ØŒ أجرى مركز عدالة بحث مصغر حول عدد المناقصات التي نشرتها "سلطة أراضي إسرائيل" لتسويق قسائم للبناء وتخصيص أراض لإقامة مناطق صناعية في البلدات العربية، مقارنة مع المستوطنات في الضفة الغربية والبلدات اليهودية بشكل عام.  Ø§Ù‚رءوا وانشروا المعلومات الكاملة الواردة في التقرير.

ويتضح من هذا البحث أن سياسة توزيع الأراضي التي تنتهجها "سلطة أراضي إسرائيل" لا زالت وسيلة ناجعة لإحكام السيطرة اليهودية على الأراضي العربية المصادرة في إسرائيل وفي الضفة الغربية، كما أنها وسيلة أخرى لتعميق التهميش الاقتصادي للفلسطينيين والفوارق الطبقية بين العرب واليهود.

كما يتضح من البحث أن إسرائيل ماضية في بيع أملاك اللاجئين. فقد نشرت بين الأعوام 2007 و 2013 مئات المناقصات لبيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين، علمًا أن الحكومة ترفض بشكل قطعي أن تصرح ما هو عدد أو حجم أملاك اللاجئين داخل حدودها وعدد الأملاك التي بيعت منذ العام 1948 حتى اليوم.

في قرية الفرعة في النقب يضطر 170 طالب وطالبة، من أصل 375، في سن التعليم الثانوي التسرب من المدارس بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية في قريتهم البالغ عدد سكانها 5,000 نسمة. اقرءوا المزيد عن عمل عدالة لتقليص نسبة التسرب المذهلة في القرية والتي تصل إلى 45% وتؤثر بالأساس على الفتيات في القرية.

وفي أعقاب التماس قدمه عدالة للمحكمة العليا الصيف الماضي، أعلنت وزارة المعارف عن بدء العمل لربط 3 مدارس في قرى عربية بدوية في النقب بشبكة الكهرباء، والتزمت أن تنهي ربط اثنتان حتى نهاية آذار وأخرى حتى أيار 2014. ولم يتطرق رد الوزارة إلى 4 مدارس أخرى واردة في الالتماس، الأمر الذي يقتضي استمرار المداولات في المحكمة العليا بهذا الشأن.