Warning: include(/home/adalah/public_html/uploads/oldfiles/newsletter/ara/apr07/../../../ara/head.html): failed to open stream: No such file or directory in /home/adalah/public_html/uploads/oldfiles/newsletter/ara/apr07/comi.php on line 19

Warning: include(): Failed opening '/home/adalah/public_html/uploads/oldfiles/newsletter/ara/apr07/../../../ara/head.html' for inclusion (include_path='.:/usr/lib/php:/usr/local/lib/php') in /home/adalah/public_html/uploads/oldfiles/newsletter/ara/apr07/comi.php on line 19

مجلة عدالة الالكترونية
العدد رقم 35, نيسان 2007

10 سنوات لـ عدالة
متطوّعون و متدرّبون في القانون حول تجاربهم في عدالة

لقد حظيتُ بالتدرّب في عدالة (بدوام كامل- عمليًا) في صيف العام 1998، عندما كان عدالة أصغر ما هو عليه اليوم. واستمرّت علاقتي بعدالة لمدة ما بعد انقضاء تجربتي في إسرائيل، إذ استطعت القيام ببعض الأعمال لعدالة في عدد من القضايا كعمل بدون مقابل في الشركة القضائية التي بدأت العمل بها بعد إنهاء كليّة الحقوق. أنا أعمل الآن في مكتب المستشار القانوني الرئيسي (مراقبة الأصول الخارجية) في وزارة المالية الأمريكيّة، أقدّم استشارة لمكتب مراقبة الأصول الخارجية حول العقوبات الاقتصادية المتعلقة بالسودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليبيريا، وأيضا حول الماس وتأجيج الصراعات. كما تطوّعت عدة سنوات كناشط ومنظّم يدعم حركة رافضي الخدمة الإسرائيليين. لقد كانت تجربتي في عدالة فترة حاسمة في تطوّري كمحامٍ. وقد علّمني عدالة، ربما أكثر من أي تجربة أخرى، بأن أؤمن بقوة القانون، والمحامين، على تحقيق ما لا تستطيع السياسة وأشكال النشاطات الأخرى تحقيقه. وغالبًا ما تحدّث حسن عن العديد من الناس الذين أخبروه بأن عدالة، أو أيّ عدد من القضايا الفردية التي قدّمها عدالة، ستفشل لسبب ما. ويشكل هذا الأمر شهادة لحسن، رينا، مروان وكل من عمل جاهدًا لفترات طويلة على عدد من القضايا الهامة، بأنّهم فهموا بأنّه يجب على السّعي وراء العدالة وتحقيقها أن يتغلب، بالفعل، على قصر النظر، التسويغات وعدم المساواة.

براد بروكس- روبين، متدرب قانوني، صيف 1998
محام، وزارة المالية الأمريكية.


يستطيع المرء أن يقول، في العديد من النواحي، إنّني "تزوّجت" عدالة، مهنيًا وشخصيًا. من الناحية المهنية، كانت مغامرتي كمتدرّب قانوني من بين التجارب الأكثر عمقًا وتشكيلاً لمهنتي القانونية. وبالفعل، سرعان ما ألهمت مثابرة عدالة في وجه العقبات التي تبدو غير قابلة للتخطّي إيماني بأنّ المرافعة القانونية البارعة والحازمة تتمتّع بالقدرة على التغلب حتى على التفاوت الاجتماعي والسياسي الأكثر رسوخًا وعمقًا. وأدركت بسرعة بعد دخولي من الباب كمحام يافع وساذج بأن محامي عدالة هم أكثر بكثير من مجرّد مثاليين غير واقعيين أو من مجرّد صخب فلسفيّ. فقد كان هناك العمل الشاقّ الذي يتوجّب القيام به، وشمّر محامو عدالة، كعائلة واحدة، عن سواعدهم كلّ يوم وحاربوا في الخنادق. ولم يتمّ نفيي، كمتدرب في عدالة، إلى إحدى الغرف الخلفية للقيام ببعض المهام التافهة. وبدلاً من ذلك، فقد تمّ الترحيب بي على الفور كعضو عضوي من عائلة عدالة، مما عنى العمل على التماسات المحكمة العليا، المشاركة في النقاشات والمناظرات الكلاميّة واجتماعات الطاقم، وحضور المؤتمرات والاجتماعات مع الزبائن. وباختصار، فقد شعرت بالانتماء. وخلال ثلاثة أشهر مرّت بسرعة، تطوّرت كمحام وكشخص، وأدركت الطريقة الحقيقية التي يستطيع المحامون أن يصبحوا من خلالها منارات للتغيير والأمل في المجتمع. وانغرست العبر التي تعلّمتها في عدالة، بطريقة أو بأخرى، في الطريقة التي أمارس بها القانون في كل يوم. وكأنّ ذلك لم يكن كافيًا، فقد استمرّ عدالة في العطاء. فقد التقيت خلال فترة التدرب في عدالة بفريدة ضيف، فتاة أحلامي! وشعرت هي الأخرى بأنّ هنالك شيئًا مميّزًا في هذه المنظّمة، وانضمّت إليهم مدة سنة. واليوم، كزوجين يبنيان حياتهما سوية ويسعيان وراء غايتهما في الحياة، سيظلّ عدالة جزءًا أساسيًا من كينونتنا.

توفيق رانغوالا، متدرب قانوني، صيف 2000
محام، مدينة نيويورك


كان عدالة ولا زال إحدى المنظّمات غير الحكوميّة لحقوق الإنسان التي أحترمها إلى أقصى حدّ. إنه يدمج بين المرافعة القانونية الإستراتيجية المحلية وبين المرافعة الدولية القوية – يفكر طاقمها بالمستويين في آن واحد. وتضمّنت سنواتي في المنظّمة بعض أكثر التجارب تشويقًا التي خضتها مهنيًا، وإنّني أقيّم عاليًا الفرصة التي سنحت لي للعمل مع طاقم متميّز كهذا. وحتى الآن يشهد الأشخاص الذين يعملون معي بأنّني أحتفظ بمكانة خاصة لعدالة، وأنّني لا أزال أقدّم المساعدة لزملائي السابقين هناك. إنّني أتطلع في الحقيقة لرؤية المنظمة تواصل نموّها وتتناول تحدّيات جديدة. وإذا أخذنا بعين الاعتبار الخلفية، فإنّ هنالك حاجة حقيقية، أكثر من أي وقت مضى، لمنظمات إستراتيجية يمكنها أن ترقى بحقوق الإنسان الفلسطينية على المستويين المحلّي الدولي. لا أشكّ في أنّ عدالة سيقف في وجه هذه التحدّيات، وسيواصل عمله الرائد لسنوات طويلة.

آن ماساجي، زميلة/منسقة لمرافعة حقوق الإنسان، 2001-2002
المركز الدولي للعدالة الانتقالية (نيويورك)


لقد جاهدنا أنا ورينا طوال الليل لإنهاء مقترح منحة طويل. وبسبب الإرهاق، حاولتُ عبور باب من الزجاج دون أن أفتحه، فارتطمت على نحو مفاجئ بما بدا لي قبل لحظات حيّز خالٍ. جاءت انتصار، هزّت رأسها، واستدعت عامل الصيانة. انتظرت حتى تنجلي النجوم عن رؤيتي قبل العودة إلى إنهاء المقترح. وهكذا، علّمني عدالة بأنه يجب على الارتطام بالجدران (أو الأبواب)، المرئية وغير المرئية، ألا يلهيك عن عملك. وذلك ضمن أمور هامة أخرى. إن القول بأنّني عرفت معنى العمل الشاق والمثابرة، قبل أن آتي إلى عدالة، يشبه القول بأنني عرفت مذاق الفلافل الجيد من دون زيارة شفاعمرو. من الممكن أنك تناولت الفلافل، لكنك لم تتناول فلافل جحلش. إنه مقابل مكتب البريد. اذهب إلى هناك مبكّرًا، فإنّهم يبيعون كلّ شيء حتى الساعة الثانية. خذ الساندويش إلى الخارج إلى فترة بعد الظهر الحارقة، وأمل أذنك نحو الجبل هناك. وقد تسمع صراخًا عن بعد. إنّه حسن جبارين. عميق في بطن عدالة، متدرّب ينكمش خوفًا. التماس للمحكمة العليا يبقبق. التغيير آتٍ.

جيك ودلاند، متدرب في مرافعة حقوق الإنسان، 2001-2003
المركز الدولي للعدالة الانتقالية (تورنتو) وأطباء بدون حدود.


أتيت إلى عدالة لسببين – أردت العيش خارج البلاد وأردت المشاركة في مرافعة قانونية لهدف جيّد. أثناء العمل في عدالة، التقيت بعض الشخصيات الأكثر إثارةً وسحرًا. وكان لطفها حقيقيًا مثل مثابرتها. لقد شجعت كل شخص رأيته مهتمًّا بحقوق الأقلية الفلسطينية منذ حينها للتقدّم إلى عدالة. لقد تخرجت من كلية الحقوق في جامعة كولومبيا منذ ذلك الوقت وأنا أعمل الآن في شركة للقانون في منهاتن.

جون هالسكي، متدرب في مرافعة حقوق الإنسان، 2001-2002
محام، مدينة نيويورك


بالنسبة للوقت الذي أمضيته في عدالة، فقد أحببت العمل هناك، وتمنّيتُ أن أبقى فترة أطول. لقد كانت تلك الطريقة المثالية لقضاء بعض الوقت خلال السنة الثالثة من كلية الحقوق، كتذكير بأنّ القانون يتواجد خارج الكتب الدراسية وخارج المباني المجهزّة جيدًا في نيويورك. عند التأمّل في ذلك الآن، فقد لعب الوقت الذي قضيته في شفاعمرو دورًا في كل شيء أعقب ذلك. السنة بعد كليّة الحقوق، العمل في مجال القانون الإنساني الدولي في إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة أقنعاني بأنّني لا أستطيع مواصلة التمحور في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني؛ لقد أصبح شخصيًا أكثر ممّا ينبغي الكثير من القضايا التي لم يكن بمقدوري أبدًا حلّها بشكل يرضيني. إنّني أفهم، على أحد المستويات العقلانية، بأنه طالما بقيت إسرائيل دولة معرفة حسب الديانة، سيظلّ المواطنون الفلسطينيون يعانون من أصناف الأبرتهايد، بصرف النظر عن البلاغة المستخدمة في وصف الحقوق المتساوية؛ وعلى نحو أشمل، فإنّني أعتقد بأن الحلّ الوحيد للصراع في المناطق الفلسطينية المحتلة هو إنشاء دولة واحدة. وبكوني يهوديًّا، أجد لديّ تعلقًا عاطفيًا مفاجئًا بإسرائيل – ليس إسرائيل الصائبة أو المخطئة، ولكن على الأقل رؤية لما يمكن لإسرائيل أن تكون. ورغم ذلك فإنّ ذلك التعلّق هو، إلى حدّ بعيد، بفكرة الدولة اليهودية؛ بمعنى أنّه من الهمّ أن تكون دولة كهذه. خلال السنة التي أمضيتها في الناصرة [مع المؤسّسة العربية لحقوق الإنسان]، وبعدها السنة التي أعقبت كلية الحقوق، لم أستطع أبدًا تربيع الدائرة، العثور على طريقة توافق بين الرأيين المتناقضين بكل معنى الكلمة. لذلك أعتقد بأن الأمر أصبح شخصيًا، وصعبًا للغاية – صعبًا لدرجة لا يمكن أن تصلها أبدًا أفغانستان أو دارفور أو جمهورية الكونغو الديمقراطيّة.

مايكل بير كلينمان، متدرب قانوني، شتاء 2003
مستشار للمرافعة الإقليمية، منظمة كير الدولية، شرق ووسط أفريقيا


قدِمتُ إلى عدالة مع قرب انتهاء تدريبي القانوني في أوائل 2004. لقد تطلعت للعمل مع محامي عدالة ولرؤية كيفية استخدامهم للقانون، وخاصة كيفية استخدامهم لقانون حقوق الإنسان الدولي المقارن، من أجل إحداث تغيير بالنسبة للأقلية الفلسطينية في إسرائيل. وفي حين تعلّمتُ الكثير عن القانون وعن الإستراتيجية القانونية، فإنّ أكثر ما تعلّمته كان حول فوائد التعاون في المحاماة. وأكثر ما أذكره من الأشهر التي أمضيتها في عدالة هو النقاش المتواصل في المكتب، محامون "يجلسون" الواحد مع الآخر للتوصّل إلى التوجّه الأفضل، الاجتماعات التي ساهم بها جميع الأعضاء بشكل حرّ، وعادة بشكل صاخب! وعلى الرّغم من كون محامي عدالة ممتازين بشكل فرديّ، إلا أنّني أعتقد بأنّ كون العمل الجماعيّ للمنظّمة أكبر من مجموع عمل أفرادها هو بمثابة ثناء للجميع. إنّ الإحساس بالتعاون الوثيق بين المحامين، الطاقة والأفكار المتطوّرة أثناء تلك السيرورة، من أجل تحقيق وتطوير أعلى قدر من التمثيل القانوني لمن نعمل من أجلهم هو أمر حاولتُ أن أحمله معي في منصبي الحالي كمحامية في الخدمات القانونية للاجئين في دبلن.

جاكي كيلي، زميلة قانونية، ربيع 2004
الخدمات القانونية للاجئين (دبلن، إيرلندا)


في عدالة، قمت بإجراء بحث، وضعت مسوّدات وحرّرتُ موادّ لقسم العلاقات العامة وتولّيت مبادرات إعلامية في وسائل الإعلام المحلية والعالمية. ومن خلال التنسيق مع محامي عدالة بشكل يومي، حصلت على تجربتي الأولى في مشاهدة تطبيق القانون العام والقانون العام الدولي، خاصة فيما يتعلّق بحقوق الإنسان الخاصة بمجموعات الأقليّة الإثنية. لا شكّ في أن التجربة القيمة التي نلتها في عدالة ساهمت في قبولي كمستشار اتصالات في مشروع في المناطق الفلسطينية المحتلة وفي بلورة قراري المتعلّق بدخول كلية القانون في لندن عام 2006.

شريف حماده، زميل في المرافعة عن حقوق الإنسان، 2004-2005
طالب حقوق، لندن


إنّ الناحية المرضية إلى حدّ كبير من العمل في عدالة هي إحداث تقدّم اجتماعيّ ليس من خلال منح الصوت للسكّان المحرومين من الحقوق، وإنّما من خلال منحهم وسيلة لإحداث تغييرهم الخاصّ بهم في مجتمعٍ تجاهل حقوقهم واحتياجاتهم منذ أمدٍ طويل. وخلال مجرى المقاضاة والمرافعة، ينجح عدالة في إحراز شيء أحرزه القليل من المنظّمات: تبنّي نوع من التقدّم الاجتماعي بالنسبة للمجتمع المحلي الذي تخدمه، وفي الوقت نفسه تقديم المشورة والتدريب للمرافعين الشباب عن حقوق الإنسان من جميع أرجاء العالم. لقد استفدتُ، إلى حدّ كبير، من تجربتي في العمل مع عدالة وأتوقّع أن أواصل النظر إلى فترة التدرّب فيه كفترة تكوينية لمهنتي.

ليلى هول، متدربة في المرافعة عن حقوق الإنسان، 2005-2006
كلية بروكلين للحقوق