Copy

نشرة عدالة

2 شباط 2022

لتصفح النشرة بواسطة رابط مباشرة في متصفح الانترنت، اضغط/ي هنا

ندافع عن المواطنين البدو في النقب من التهجير القسري
أعمال التجريف في النقب تثير الاحتجاجات والشرطة تقمع المظاهرات

جرافة "كاكال"- الصندوق القومي اليهودي- في سعوة. تصوير: مروان أبو فريح

اندلعت في كانون الثاني احتجاجات حاشدة في أنحاء النقب رداً على أعمال التجريف في أراضي الأطرش في قرية سعوة البدوية. تم تنفيذ عمليات التحضير للتشجير من قبل سلطة أراضي إسرائيل والصندوق القومي اليهودي- الكاكال، في إطار عملية قمع شُرطي عنيف مارسته قوات الشرطة الإسرائيلية المسلحة، حيث قامت بتفريق المتظاهرين بوسائل وحشية ومحدثة وممارسات غير قانونية وشن حملة اعتقالات تعسفية.

قامت سلطة أراضي إسرائيل بعمليات التجريف للتحضير للتشجير، بالتعاون مع الصندوق القومي اليهودي، على أرض قرية سعوة بادعاء أنّ هذه الأعمال ذات طابع زراعي ومؤقت و"تهدف لمنع الاستيلاء على أراضي الدولة". وكان السكان من الأطرش قد قدموا دعاويهم لملكية الأراضي واستخدموها لأغراض زراعية منذ عقود طويلة الأمد.

تستخدم الحكومة الإسرائيلية التشجير على أراضي البدو في النقب من خلال الصندوق القومي اليهودي كطريقة لمصادرة الأرض وخلق ظروف معيشية لا إنسانية وغير محتملة بهدف منع السكان البدو من استعمالها كسبل للعيش، ومن أجل تهجيرهم. كما وتنشئ الحكومة المحميات الطبيعية أو الغابات على الأراضي الفلسطينية كذريعة للحد من إمكانيات تطوير وتوسع البلدات العربية، ومن ثم تخصيصها لإقامة تجمعات يهودية.

أبرق مركز عدالة في 27\1\2022 رسالة الى سلطة أراضي إسرائيل ووزير الإسكان والمستشار القضائي للحكومة مطالبا بإيقاف فوري لجميع عمليات التشجير في شمال النقب كونها غير قانونية. وأشار عدالة في الرسالة الى انّ سلطة أراضي إسرائيل لا تملك أي صلاحية أو سلطة قانونية لعمليات التحريش والتي تتم غالبًا في أراض متنازع عليها،  ما يحمل تداعيات قد تؤثر على الوضعية القانونية للأرض وحقوق ملكيتها او استعمالها. 

توجه عدالة الى الشرطة الإسرائيلية مطالبا بالتوقف الفوري عن استخدام الوسائل غير القانونية القامعة والوحشية لتفريق المظاهرات، بما في ذلك الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، التي قامت برشه بواسطة طائرات مسيرة، وطالب كذلك بالسماح باستمرار الاحتجاجات. طالب عدالة أيضا بإزالة الحواجز التي نصبتها الشرطة في الطرق المؤدية من وإلى قرية سعوة بشكل فوري وإتاحة حركة النقل الخاص والعام للمواطنين الذين يسكنون القرية والمتضامنين من خارجها، ونوه عدالة في رسالته أن هذه الحواجز تشكل عائقًا من الوصول إلى القرية، مما يضر الأطفال وكبار السن بالدرجة الأولى. كما طالب عدالة الشرطة بعدم منع السكان من إقامة خيمة الاعتصام التي هدمتها الشرطة.

شاهد: طائر ة مسيرة تابعة للشرطة تسقط قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين

شاهد: الشرطة الاسرائيلية تقمع مظاهرة في النقب 

تحدث مروان أبو فريح، مركّز فرع عدالة في النقب وباحث ميداني (في الصورة أعلاه)، لوسائل الإعلام عرب 48 ووكالة معا الإخبارية، وقال إن ما يحدث في النقب هو قمع للحريات وان هناك تصعيداً متزايداً من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية والسلطات المدنية بحق اهالي النقب يذكر بتصرفات الشرطة والقضاء في هبة أيار، "ونرى حالات تطالب فيها الشرطة تمديد اعتقال أطفال قاصرين للمرة الثانية والثالثة، لمسوغات تافهة، ونلاحظ أن لدى الشرطة أهدافا بإبقاء الاعتقالات وعدم تسريح حتى القاصر". 

قدم مركز عدالة مداخلات قانونية عاجلة تهدف لإعادة الخدمات الحيوية للبلدات العربية في النقب أثناء الاحتجاجات وبعدها. عقب تدخل عدالة، استؤنفت خطوط الحافلات الى القرى البدوية في النقب بعد أن تم ايقافها بذريعة المظاهرات. وطالب عدالة شركة الكهرباء الإسرائيلية بالعمل الفوري لمعالجة الأعطال التي أدت الى انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في بلدات وقرى نقباوية عديدة، وحتى أيام متتالية في بلدات نقباوية أخرى. وجاء ذلك بعد توجهات المواطنين لشركة الكهرباء وكان مفاد ردها أنه لا توجد موافقة من الشرطة للدخول الى البلدات العربية في النقب.

المزيد في التغطية الإعلامية: 

القدس العربي، 15 كانون الثاني 2022
وكالة معا الإخبارية، 18 كانون الثاني 2022     
عرب 48، 21 كانون الثاني 2022   
قناة الميادين، 20 كانون الثاني 2022  (من الدقيقة 26:40)

تنظيم جولات إلى بلدات بالنقب
لأعضاء بمنظمة العفو الدولية

نظم مركز عدالة ومنتدى التعايش السلمي في النقب والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في 25 و 29 كانون الثاني 2022 جولات ميدانية لأعضاء من منظمة العفو الدولية ومنظمة العفو في الولايات المتحدة إلى القرى البدوية المعرضة لخطر التهجير في النقب. 

شارك في الجولة أنييس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، وزملاؤها حيث زاروا قرية سعوة والقرى المجاورة والتقوا بنشطاء نقباويين، كما قاموا بجولة في قرية راس جرابة المهددة بالتهجير. وقام بول أوبراين، مدير منظمة العفو في الولايات المتحدة، وزملاؤه بزيارة قرية العراقيب التي دمرتها السلطات الإسرائيلية 197 مرة منذ عام 2000. التقى الوفدان بقيادات بدوية في قرية الزرنوق غير المعترف بها.

عدالة بحاجة لدعمكم/ن للاستمرار بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين بالنقب

Facebook
Twitter
Link
Website






This email was sent to <<Email | البريد الالكتروني>>
why did I get this?    unsubscribe from this list    update subscription preferences
Adalah: The Legal Center for Arab Minority Rights in Israel · 94 Yaffa Street · PO Box 8921 · Haifa 31090 · Israel