بعد عقود من الزمن، لا يزال والدي، فلسطيني من سكان القدس، وأمي، من سكان الضفة الغربية، يمران في إجراءات لم الشمل. أن تكون ابنًا لوالدين يعانون من منع لم الشمّل كان أمرًا صعبًا للغاية، خاصة خلال الانتفاضة الثانية. كنا نزور بيت جدّي في الضفّة مرة كل ستة أشهر والطريق كانت خطرة جدًا. اضطررنا أحيانًا الى السير في رحلة شاقة في الجبال من أجل أن نتجنّب الحواجز العسكرية والجنود. الان، أنا وزوجتي نمرّ بصعوبات مماثلة تؤثر على التفاصيل الصغيرة في حياتنا والتي نضطر للتعامل معها بشكل يومي."
حسّان جدّة، هو وزوجته ووالديه ما زالوا يعانون من الإجراءات القاسية لعملية لم الشمل.
|