موقف عدالة من تعرّض الشيخ كمال خطيب لمثليي/ات الجنس

نحن نعتبر تصريحات خطيب خطيرة جدًا، تمسّ أولًا حق مجموعة كاملة بالكرامة، وتتعرّض لحريّتهم على جسدهم كما وقد تعرّض حياتهم وسلامة جسدهم للخطر.

 

 

في الأيّام الأخيرة احتدم النقاش الدائر في الانترنت والصحافة والأطر الاجتماعيّة المختلفة حول النصّ الذي نشره الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلاميّة، والذي يهاجم فيه المثليين بأسلوبٍ وعبارات مرفوضة قطعًا؛ عدائيّة وعنصريّة خطيرة لا تمت لأي حوار اجتماعيّ بأدنى صلة. ليس ذلك فقط – ما كتبه خطيب بشأن تمنّي إصابة المثليين بأوبئةٍ قاتلة هو دون شكٍ تمنّي بالموت، وقد يأوّل ليصل حدّ التحريض على القتل.

 

في العام 2007 أصدر مركز عدالة إحدى أوراقه المؤسسة الأكثر تأثيرًا – دستور عدالة الديمقراطي – والذي يرفض في بنودها التمييز بشكلٍ "مباشرٍ أو غير مباشر على خلفيّة القوميّة أو الدين أو العرق أو الجنس (...) أو الميل الجنسي." ومن منطلق هذا الموقف الحقوقيّ المتجذّر، نحن نعتبر تصريحات خطيب خطيرة جدًا، تمسّ أولًا حق مجموعة كاملة بالكرامة، وتتعرّض لحريّتهم على جسدهم كما وقد تعرّض حياتهم وسلامة جسدهم للخطر. مركز عدالة يستنكر هذه التصريحات ويرفض أي اعتداء على أي مجموعة بسبب هويّتها، أيًا كان نوع الهويّة.