لا يزال الفلسطينيون في اسرائيل مهددون نتيجة لسياسات الحكومة، بسلب ومصادرة الأراضي والتهجير القسري، وتحديدًا البدو في النقب، حيث تستمر السلطات الاسرائيلية بالعمل على تهجير السكان البدو الذين يتعرضون لخطر التهديد في أعقاب عمليات الإخلاء وهدم المنازل والخطط "التطويرية" الكبرى على أراضيهم بهدف توسيع مدن يهودية، وإعادة النظر بمخططات بناء سكن مؤقت للمواطنين البدو النازحين. اتخذ مركز عدالة إجراءات قانونية بشكل عاجل، رداً على الخطوات الإسرائيلية الأخيرة، حيث قدم اعتراضات للجان التخطيط والبناء ومثّل السكان الفلسطينيين في المحاكم من أجل تجميد قرارات الإخلاء ودعاوى التهجير التي صدرت مؤخرًا ضد سكان هذه القرى.
أصدرت السلطات الاسرائيلية مؤخرًا أوامر اخلاء بحق 150 من سكان قرية البقيعة مسلوبة الاعتراف، بالقرب من مدينة عراد بالنقب، من ضمن مخططات التهجير. وتحاول دولة إسرائيل طرد نحو 500 من سكان قرية راس جرابة مسلوبة الاعتراف، وهدم منازلهم وتهجيرهم من أرضهم لإحدى البلدات المخصصة للفلسطينيين البدو في النقب من أجل توسيع مدينة ديمونا المحاذية لها. ويمثل مركز عدالة 127 مواطن من سكان راس جرابة في قضايا التهجير المرفوعة ضدهم.
|