لطالما استخدمت إسرائيل تهجير الفلسطينيين بهدف توطين اليهود وتغيير ديموغرافية السكان لخلق وقائع جديدة على الأرض، فقد واصلت منذ النكبة ممارساتها الاستعمارية المتمثلة في الطرد ونزع الملكية، من خلال التطبيق المنهجي للقوانين والسياسات لتهجير الفلسطينيين قسراً من الضفة الغربية والقدس المحتلة والفلسطينيين في إسرائيل. كما ويواجه الآلاف من البدو في النقب بجنوب البلاد تهديدات وشيكة بالإخلاء وهدم البيوت من قبل السلطات الإسرائيلية المتذرعة بأسباب مختلفة منها إقامة مشاريع بنى تحتية واقتصادية قطرية وبهدف إقامة المدن اليهودية.
|