بالإحصائيّات: عمل عدالة على ملفّات الطلبة الفلسطينيّين بمؤسسات التعليم العالي الإسرائيليّة

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعشرات مُؤسّسات التعليم العالي الإسرائيليّة تُلاحق الطلبة الفلسطينيّين في لجانها التأديبيّة بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وفي مُحاكمة هذه المؤسسات للطلبة تجاوزًا لحدود صلاحيّاتها كما يُحَدِّدها قانون حقوق الطالب، ذلكَ أنّ سُلطتها تقتصر على المُخالفات التي يرتكبها الطلبة بمُوجب دساتير مُؤسساتها وفيما يتعلّق بالدراسة فيها فقط؛ وليسَ تلكَ التي يقوم بها الطالب في حياته الشخصيّة أو صفحات التواصل الاجتماعيّ الخاصّة به.

 

خلقت هذه الإجراءات والعقوبات التأديبيّة بيئةً أكاديميّة مُعادية، تحريضيّة وغير آمنة للعديد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الفلسطينيين؛ حتّى أنّ استطلاع أُجري في أوساط الطلبة الفلسطينيّين أشارَ إلى أنّ مُعظم المُستطلَعين يَنظرونَ في الانسحاب من تعليمهم.

 

هذا ويُذكر أنَّ مجموعات من الطلبة الإسرائيليّين كانوا قد نظّموا في الأشهر أخيرة مُظاهرات للمطالبة بطرد الطلبة الفلسطينيّين الذين عُرضوا على اللجان التأديبيّة من التعليم ومن مساكن الطلبة، حتّى في الحالات التي أقرَّت اللجان براءة هؤلاء الطلبة. تُفضي هذه السياسات بالطبع إلى الحدّ من تعدّد الآراء في الأكاديميا ومن تطوير تفكيرٍ نقديٍّ بشأن الحرب الحاليّة على غزّة.

 

المعطيات في قاعدة البيانات هذه تهدف الى تحديث البيانات التي نشرها مركز عدالة بتاريخ 25/11/2023 (انظر هنا) وتقديم صورة وضع محدّثة حتى تاريخ 25/3/2024.

 

 

لقراءة تقرير عدالة الكامل حول مُلاحقة الطلبة الفلسطينيّين، اضغط\ي الصورة.