"عدالة" يطالب وزارة التربية والتعليم بتمويل خمسة أيام تعليمية إضافية في جهاز التربية الخاصة العربي
طالب مركز عدالة وزارة التربية والتعليم بتمديد العام الدراسي في جهاز التربية الخاصرة العربي بخمسة أيام إضافية، تعويضًا وذلك في أعقاب نية الوزارة خصم أيام دراسية من جهاز التربية الخاصة بشكل عام وتعويض الطلاب اليهود بأيام نشاط خلال الأعياد اليهودية.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد اتخذت قرارًا السنة الماضية بافتتاح السنة الدراسية القريبة خمسة أيام قبل الموعد العادي أي في 27 آب 2012. وأضاف القرار انه في أعقاب تقصير عطلة الصيف، سوف يتم انتقاص خمسة أيام من برنامج تمديد السنة الدراسية الذي يطبق في جهاز التربية الخاصة في شهر آب من كل سنة. وستنتهي هذه البرامج في 10 آب بدلا من 15 آب. وفي أعقاب هذا التغيير ستضاف خمسة أيام تعليمية للتعليم الخاص في السنة الدراسية القريبة. ستضاف هذه الأيام في الأيام اليهودية – بين يوم الغفران وعيد العرش، خلال عيد الأنوار وفي عيد الفصح.
في رسالة إلى المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم، داليت شطراوبر، ذكرت المحامية سوسن زهر من "عدالة" أن تعليمات الوزارة لم تتطرق أبدًا إلى إضافة أيام تعليمية في جهاز التعليم الخاص العربي. نتيجة لذلك، تمويل تمديد النشاط للطلاب العرب سيقع على أهالي الطلاب. في هذه الحالة الطلاب الذين لا يستطيع أهاليهم تمويل النشاط سيضطرون إلى البقاء في البيت – ولن يستفيدوا من خمسة أيام إضافية من النشاط التربوي بتمويل وزارة التربية.
وذكرت المحامية زهر أن عدم وجود تمويل لتمديد النشاط في جهاز التربية الخاصة العربي منافية للقانون، الذي بموجبه يجب تخصيص تمويل بشكل متساو. "سريان التعليمات على جهاز التعليم الخاص اليهودي فقط يشكل مس بالحق بالمساواة وحتى تمييزًا على خلفية قومية"، جاء في الرسالة.
لهذه الاعتبارات يطالب مركز عدالة وزارة التربية والتعليم بترتيب أيام النشاط في جهاز التعليم الخاص العربي قبل انتهاء السنة التعليمية الحالية، حتى تتمكن مؤسسات التعليم وأهالي الأطفال في التعليم الخاص من تقرير برامجهم.