في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء- مركز عدالة: ملتزمات وملتزمون بخوض هذا النضال سواء في مجال التعليم، الخدمات الاجتماعية والقضاء

في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، وجه مركز عدالة نداء للحفاظ على حياة النساء والفتيات وأمنهن، على ضوء الفشل المؤسساتي والحكومي في مكافحة العنف ضد النساء ووقف جرائم القتل المتزايدة.

 

في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، وجه مركز عدالة نداء للحفاظ على حياة النساء والفتيات وأمنهن، على ضوء الفشل المؤسساتي والحكومي في مكافحة العنف ضد النساء ووقف جرائم القتل المتزايدة.

 

لا ضمان لحياة كريمة واحترام حقوق الإنسان وتطور المجتمع دون ضمان أمن النساء وأمانهن في الحيز العام والخاص. لا تتحقق العدالة والأمن الأمان للنساء فقط بتطبيق القانون ومحاكمة المجرمين، بل من خلال النضال من أجل تحقيق المساواة في كل مناحي الحياة وتعزيز مكانة المرأة. ونحن في مركز عدالة ملتزمات وملتزمون بخوض هذا النضال سواء في مجال التعليم، الخدمات الاجتماعية والقضاء. غايتنا الأساسية محاسبة المجرمين ومن ساعدهم ومن تقاعس عن أداء واجباته، وأن تتحمل السلطات المسؤولية الكاملة عن أي قصور في الحفاظ على أمن النساء وحمايتهن كما تنص القوانين والمعاهدات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.

 

نرى كذلك أن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في هذه الأيام. ومعظم الضحايا تصمت عن هذه الانتهاكات بسبب انعدام المحاسبة والمحاكمة والعقاب للمجرمين، في ظل تقاعس مؤسساتي من جهة، ومساهمة مؤسساتية في العنف والقتل من جهة أخرى، سواء من قبل النظام القضائي والمحاكم أو الشرطة أو خدمات الرفاه الاجتماعي الحكومية.

 

هذا جزء من رؤيتنا وما نناضل من أجله، العدالة للجميع. نؤمن أن توفير الحياة الكريمة للجميع مشروطة بالقضاء على جميع أنواع الاضطهاد والفوقية: جندرية، إثنية، قومية وغيرها. نعمل على محاسبة كل المجرمين ومن يساعدهم، سواء المؤسسات الأمنية التي تقتل الأبرياء أو القتلة على خلفية جندرية، ويضاف إليها مطالبتنا بمحاسبة النظام الذي يقمع الشعب الفلسطيني ومن ضمنه يحرم النساء من الحياة الكريمة والآمنة.