بعد تدخل عدالة: الشرطة تزيل الحواجز وتفتح الطريق لبيوت عربية في اللد

ا علاقة بين عمليات جمع السلاح ومحاربة العنف والجريمة بإغلاق الشارع بهذه الطريقة التي تحد من حرية حركة المواطنين وتشكل سياسة عقاب جماعي لكل سكان الحي وتمس بحقوقهم الدستوري بشكل مخالف للقانون.

 

 

فتحت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، الشارع الذي أغلقته يوم الأول من أمس بالحواجز والمكعبات الإسمنتية، والذي يشكل المدخل والمخرج الوحيد للبيوت العربية في حي سنير في مدينة اللد، بعد تدخل مركز عدالة في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس 3.12.2020 بعد إغلاق الشارع. 

 

وأرسلت المحاميتان آية حاج عودة وسوسن زهر من مركز عدالة، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، رسالة إلى وزير الأمن الداخلي ومدير محطة شرطة اللد والقسم القانوني لمحطة شرطة اللد، تطلب فيها إزالة الحواجز على الفور وفتح الطريق التي تؤدي على الحي الذي يشكل العرب كل سكانه، بعد أن ادعت الشرطة أن الشارع أغلق من اجل جمع سلاح غير مرخص على أثر عملية إطلاق نار وقعت في الأول من كانون الأول. 

 

وجاء في الرسالة أن لا علاقة بين عمليات جمع السلاح ومحاربة العنف والجريمة بإغلاق الشارع بهذه الطريقة التي تحد من حرية حركة المواطنين وتشكل سياسة عقاب جماعي لكل سكان الحي وتمس بحقوقهم الدستوري بشكل مخالف للقانون. وأمهلت الرسالة الشرطة 24 ساعة لإزالة الحواجز، وهو ما قامت به الشرطة اليوم. 

 

وفي تعقيبها قالت المحامية حاج عودة: "لا يمكن للشرطة اتخاذ سياسة العقاب الجماعي كنهج مستمر ضد السكان العرب في المدم المختلطة دون حسيب أو رقيب، للسكان العرب حقوق دستورية يجب المحافظة عليها، وسنعمل ضد هذه الانتهاكات على الدوام، وعلى الشرطة وأجهزة الأمن عدم تكرار مثل هذه السياسات". 

 

لقراءة الرسالة