عدالة ردًا على وحشية الشرطة في قمع مظاهرة الناصرة: نتاج سياسة ممنهجة امتزجت فيها العنصرية والتحريض والفوقية من قبل الدولة اتجاه المواطنين العرب

قمع المتظاهرين العرب بشكل مخالف للقانون واستعمال الأساليب الوحشية والعنف المفرط خلال تفريق المظاهرة بات نهجًا ثابتًا لدى الشرطة الإسرائيلية، التي لا تقيم وزنًا لحقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في التظاهر وحرية التعبير والرأي، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتاج سياسة ممنهجة طوال سنوات امتزجت فيها العنصرية والتحريض والفوقية من قبل الدولة اتجاه المواطنين العرب.

 

قمعت الشرطة الإسرائيلية، ظهر اليوم الأربعاء، مظاهرة سلمية للتصدي لزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى مدينة الناصرة، مستخدمة أساليب وحشية وعنفًا مفرطًا اتجاه المتظاهرين. 

 

وواجهت الشرطة التظاهرة السلمية للتصدي لزيارة نتنياهو إلى مدينة الناصرة بالقمع وباستخدام العنف المفرط والخيل والمياه العادمة والضرب والاعتقالات الترهيبية.

 

وأبعدت الشرطة المتظاهرين عن مدخل مركز التطعيم في منطقة ديانا بالناصرة باستخدام وحدات الخيل والدراجات النارية وخراطيم المياه العادمة واستدعت المزيد من القوات الخاصة.

 

وجاءت التظاهرة الاحتجاجية ضد نتنياهو، تلبية لدعوة القوى الوطنية في المدينة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد نتنياهو والأحزاب الصهيونية، وسط حضور قوات معززة من الشرطة والقوات الخاصة التابعة لها.

 


وقال مركز عدالة إن"قمع المتظاهرين العرب بشكل مخالف للقانون واستعمال الأساليب الوحشية والعنف المفرط خلال تفريق المظاهرة بات نهجًا ثابتًا لدى الشرطة الإسرائيلية، التي لا تقيم وزنًا لحقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في التظاهر وحرية التعبير والرأي، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتاج سياسة ممنهجة طوال سنوات امتزجت فيها العنصرية والتحريض والفوقية من قبل الدولة اتجاه المواطنين العرب.