منظمات المجتمع المدني ردا على الاعتداء على "السلام الآن": ينبغي على السلطات التعامل مع التهديد بكامل الجدية والقيام بدورها في حماية النشطاء

نحن أعضاء وعضوات المجتمع المدني نعبر عن تضامننا مع النشطاء والمنظمات التي تتعرض للهجمات التهديدية وأعمال العنف بهدف تهديدنا وإسكات صوتنا. إننا نحذر من أن التهديد قد خرج في السابق إلى حيز التنفيذ وثبت أن الأمور لا تقتصر على الشعارات. إن من يقتلع الأشجار ويحرق المساجد قد لا يرتدع عن المس أيضا بأبدان وحياة الفلسطينيين والإسرائيليين الذين لا تروق له آراؤهم ونشاطاتهم. في هذه الأيام، التي تحل فيها ذكرى قتل رئيس حكومة بسبب آرائه، نحن نحتج ونعبر عن القلق لأن العبرة لم تُستخلص ولم يتم بذل أي جهد حقيقي لمقاضاة المخالفين. إن الحديث لا يدور عن تعابير مُستهلكة مثل "تطبيق القانون بصورة فردية" أو "بطاقة التسعيرة"، بل يدور الحديث عن تهديدات وأعمال عنف من قبل جُناة يحصلون على الدعم بحكم عجز السلطات المسئولة عن القانون والأمن.

ينبغي على السلطات أن تتعامل مع التهديد بكامل الجدية والقيام بدورها في حماية النشطاء والفلسطينيين في المناطق المحتلة وإسرائيل من أجل ضمان عدم انتهاء الخلافات الأيديولوجية بإطلاق الرصاص

.

 

الموقعون:

جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، أ.س.ف-منظمة مساعدة اللاجئين، بمكوم- مخططون من أجل حقوق التخطيط، بتسيلم، جيشاه (مسلك)، اللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في إسرائيل، هموكيد لحماية الفرد، المركز الإصلاحي للدين والدولة، يش دين، عدالة، عير عميم، ائتلاف نساء من أجل السلام، خط للعامل، أطباء لحقوق الإنسان-إسرائيل، كسر الصمت، شومري مشباط- حاخامات من أجل حقوق الإنسان