عدالة يطالب إسرائيل برفع الحصار عن المناطق السكنية الفلسطينية في القدس الشرقية

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية إغلاقا شاملا على  130 ألف فلسطيني في خمسة تجمّعات سكنية في القدس، وفرضت عقوبات جماعية صارمة، بما في ذلك قطع التيار الكهربائي  ورشّ المياه النتنة والكريهة، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في االأحياء المكتظة بالسكان؛ هذا مع العلم أنّ الحصار ينتهك القانون الإسرائيلي واتفاقية جنيف الرابعة.

بالتنسيق مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، بعث مركز عدالة برسالة مستعجلة يوم 13/10/2022  الى كبار المسؤولين الأمنيين والقانونيين الاسرائيليين يطالبهم بالتحرك الفوري لرفع الحصار الذي فرضته إسرائيل على خمس مناطق سكنية فلسطينية في القدس الشرقية.

إن إغلاق إسرائيل لمخيم شعفاط، وضاحية السلام، وراس شحادة، وراس خميس، وعناتا يشكّل عقابًا جماعيًا شاملاً وينتهك حرية التنقل لحوالي 130 ألفاً من السكان الفلسطينيين.

في رسالتها إلى كلٍّ من قائد شرطة منطقة القدس دورون تورجمان، ووزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، والمستشارة القانونية للحكومة غالي باهراف - ميارا، والحاكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية يهودا فوكس، طالبت محامية مركز عدالة سهاد بشارة بالإنهاء الفوري للإغلاق  الذي فرضته القوات العسكرية الإسرائيلية منذ يوم السبت 8 تشرين أول/أكتوبر 2022، والذي يحول دون وصول السكان الفلسطينيين إلى المرافق التعليمية والمدارس، والى أماكن العمل ومن الحصول على الرعاية الطبية الأساسية المنقذة للحياة وغير ذلك.

وشدد مركز "عدالة" على أن فرض إسرائيل للحصار على مساحات شاسعة من المناطق المأهولة بالسكان الفلسطينيين  ينتهك القانون الإسرائيلي والقانون الدولي على السواء. كما ويشكّل عقابا جماعيا وانتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة. كما يطالب "عدالة" إسرائيل برفع حصارها على الفور والسماح بمرور البضائع وحركة السكان الفلسطينيين بشكل حر دونما عوائق.

على الرغم من الفتح الجزئي لحاجز اسرائيلي واحد في المنطقة المحاصرة، تواصل قوات الأمن الإسرائيلية فرض قيود صارمة على حركة المرور تنتهك بشكل صارخ حقوق السكان الفلسطينيين.

كما ويطالب مركز عدالة قوات الأمن الإسرائيلية بوقف استخدام الخطوات التي تلحق الضرر العشوائي بالسكان الفلسطينيين في هذه المناطق، بما في ذلك قطع التيار الكهربائي، ورش المياه النتنة ، وإطلاق الغاز المسيل للدموع في الأماكن المكتظة بالسكان.

 انقر هنا لقراءة الرسالة [بالعبرية]