عدالة: إسرائيل تحتجز نشطاء "حنظلة" قسرًا وتعرضهم للترحيل رغم نقلهم من المياه الدولية بالقوة
تتعامل السلطات الإسرائيلية مع النشطاء على أنهم دخلوا البلاد "بشكل غير قانوني"، رغم أن الجيش الإسرائيلي اقتادهم قسرًا من المياه الدولية إلى داخل إسرائيل، ما يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ووفقًا للقانون الإسرائيلي، تُعرض على النشطاء المحتجزين خياران: إما "الترحيل الطوعي"، أو البقاء قيد الاحتجاز حتى عرضهم على المحكمة للنظر في قانونية استمرار احتجازهم حتى موعد ترحيلهم.
يتابع مركز عدالة التطورات القانونية المتعلقة باحتجاز نشطاء سفينة "حنظلة"، ويواصل تقديم التمثيل القانوني والاستشارة لهم. وبحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، سيتم ترحيل عدد من النشطاء خلال الساعات القريبة، وهم:
-
أنطونيو مازيو (إيطاليا)
-
غبراييل كاسالا (فرنسا)
-
جيكوب بيرغر (الولايات المتحدة)
أما الناشطان آنجي ساهوكيه (فرنسا) والدكتور فرانك رومانو (الولايات المتحدة/فرنسا)، فقد أتمّت دائرة الهجرة إجراءات ترحيلهما قبل السماح لمحامي عدالة باللقاء بهما، ويواصل الطاقم القانوني محاولة التحقق من مستجدات وضعهما القانوني.
في المقابل، رفض عدد من النشطاء التوقيع على "الترحيل الطوعي"، وسيتم عرضهم على المحكمة في إجراء قانوني. ومن بينهم:
-
برادون بيلوسو (الولايات المتحدة)
-
تانيا (تان) صافي (أستراليا)
-
جوستين كيمبف (فرنسا)
-
إيما فورّو (فرنسا/السويد – عضو برلمان)
-
أنطونيو لا بيتشيريلا (ناشط من أجل المناخ والعدالة الاجتماعية)
-
كريستيان سمولز (الولايات المتحدة)
-
كلوي فيونا لودين (المملكة المتحدة/فرنسا)
-
سيرخيو تورّيبّيو سانتشيز (إسبانيا)
-
فيغديس بيورفاند (النرويج)
-
روبرت مارتن (أستراليا)
-
حاتم العويني (تونس)
-
سنتياغو غونزلايس فاليخو (إسبانيا)
يُذكر أن جميع هؤلاء ما زالوا يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم غير القانوني.
أما هويدا عرّاف وبوب صُبريه، وهما مواطنان أميركيان من حملة الجنسية المزدوجة، فقد تم الإفراج عنهما من مركز الشرطة، وهما الآن برفقة محامي عدالة.
كما يُشار إلى أن طاقم قناة الجزيرة الذي كان على متن السفينة يتلقى التمثيل القانوني من محامٍ خاص موكّل من قبل المؤسسة الإعلامية.
يؤكد مركز عدالة استمراره في متابعة مجريات القضية، واتخاذ جميع الخطوات القانونية اللازمة لضمان حماية حقوق كافة النشطاء المحتجزين.