"عدالة" لرئيس المجلس الإقليمي أبو بسمة: وادي المجاري الذي يمر في مركز قرية أم بطين يمس بشكل كبير بصحة سكان القرية وينغص عيشتهم

مياه المجاري تتدفق ببطء على سطح الأرض، وتتجمع في أماكن مختلفة وتشكل مستنقعات من المياه الراكدة التي تعتبر بيئة خصبة لتكاثر الحشرات الضارة التي تنغص حياة سكان القرية.
توجه مركز "عدالة" إلى رئيس المجلس الإقليمي أبو بسمة، السيد رحاميم يونا، وطالبه بالعمل فورًا على إيجاد حل لوادي مياه المجاري الذي يمر في مركز قرية أم بطين العربية البدوية، ويشكل مصدر خطر صحي وبيئي ويمس صحة وجودة حياة سكان البلدة. يسكن في قرية أم بطين الواقعة داخل مناطق نفوذ المجلس الإقليمي أبو بسمة في النقب قرابة 5,000 إنسان. وتمر في مركز القرية شعبة من نهر الخليل الذي تتدفق إليه مياه المجاري العادمة وتحول النهر إلى نهر من مياه المجاري. أعد الرسالة المحامي أرام محاميد من مركز "عدالة". 
 
وذكر المحامي محاميد أن مياه المجاري تتدفق ببطء على سطح الأرض، وتتجمع في أماكن مختلفة وتشكل مستنقعات من المياه الراكدة التي تعتبر بيئة خصبة لتكاثر الحشرات الضارة التي تنغص حياة سكان القرية. وكثيرًا ما يصاب أشخاص من الفئات السكانية الحساسة لهذا النوع من الحشرات، بمن فيه الرضع والأطفال، بحساسية جلدية بسبب السعات المتكررة من البعوض. كما تسبب مستنقعات المجاري انبعاث روائح كريهة تخيم على القرية طوال أيام السنة وتتفاقم بشكل خاص في أيام الصيف.
 
تحتوي مياه المجاري البيتية التي تجري في الوادي على مواد خطيرة لصحة الجمهور، بما فيها أنواع البكتيريا المسببة للأمراض، وتعرض السكان للآثار الضارة الناجمة عن تنفس الهواء الملوث بشكل مستمر. علاوة على ذلك، يمر وادي المجاري من تحت الجسر الذي يصل بين شقي القرية، الذي يعتبر لجزء من السكان الطريق الوحيد الموصل إلى بيوتهم أو إلى مدرسة القرية. في أيام الشتاء عندما يغمر الجسر بمياه الأمطار المخلوطة بمياه المجاري، تنقطع هذه الطريق كليًا.

 

وشدد "عدالة" في رسالته أنه لتفادي هذه المخاطر، على المجلس معالجة تدفق المجاري في مركز القرية فورًا. إهمال الوضع سوف يؤدي إلى مس كبير بصحة السكان وبحقهم بالعيش في بيئة لائقة ونظيفة جميع أيام السنة.

 

 

الرسالة (بالعبرية)