مركز عدالة وجامعة بئر السبع يستضيفان طاولة مستديرة من الخبراء لمناقشة التهجير القسري في إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة

يفتاحئيل: "التخطيط، بطبيعته الأساسية، هو تطوير الحيز لصالح السكان، ولذا فهو أداة فعالة بوسعها الإجابة على احتياجات وطلبات المجتمعات المهددة بالتهجير."

 

 

أطفال قرية أم بطين فوق نهر المياه العادمة الذي يمر وسط قريتهماستضاف مركز عدالة، بالاشتراك مع قسم الجغرافيا في جامعة بن غوريون- بئر السبع، مجموعة من الخبراء على طاولة مستديرةٍ لنقاش تحت عنوان "التهجير القسري: تحديات حقوق الإنسان المشتركة، استراتيجيات وحلول". ويأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لإقرار مخطط برافر على يد الحكومة الإسرائيلية، وهو مخطط قد يؤدي إلى تهجير نحو 70 ألف عربي بدوي من مواطني دولة إسرائيل، سكان القرى غير المعترف بها في النقب. وقد دار النقاش بمشاركة أكثر من 30 ممثلاً عن منظمات مجتمع مدني محلية ودولية، أكاديميين ومحامين يعملون في إسرائيل والمناطق الفلسطينية المحتلة. وقد عرض المشتركون تجاربهم في المرافعة ضد التهجير على جانبي الخط الأخضر.

 

وقد ناقش المشتركون حالات عينية من تهجير القرى العربية في النقب، وقرى في جبال جنوب الخليل ومنطقة القدس. وفي ختام النقاش تم عرض المشروع المشترك الجديد لمجموعة "أكتيف ستيلز" والحركة الإسرائيلية ضد هدم البيوت والذي يوثق حملة التهجير القسري الداخلي المستمرة في إسرائيل والمناطق المحتلة.

 

كذلك، ناقش المشاركون حلول وبدائل تخطيطية للتهجير، كاستخدام المخططات البديلة التي طورتها منظمات مجتمع مدني بالتشاور مع الأهالي والتي تقوم على الاعتراف بالبلدات القائمة. البروفيسور اورن يفتاحئيل، من قسم الجغرافيا في جامعة بئر السبع والمخطط الرئيسي للمخطط البديل أشار إلى أن "التخطيط، بطبيعته الأساسية، هو تطوير الحيز لصالح السكان، ولذا فهو أداة فعالة بوسعها الإجابة على احتياجات وطلبات المجتمعات المهددة بالتهجير." كما عرض المشاركون خطط بديلة لتجنب التهجير في الضفة الغربية وناقشوا التحديات الخاصة في مواجهة التهجير القسري.



 

الملاحظات الختامية قدمت بواسطة المركز العالمي لمتابعة التهجير القسري IDMC، وعكست رغبة المشاركين في متابعة النقاش وتبادل المعلومات.