"عدالة": حواجز الشرطة عند مداخل قرية ترابين الصانع (عمرة) في النقب غير قانونية

بيان للصحافة
10.05.2009

 

"عدالة": حواجز الشرطة عند مداخل قرية ترابين الصانع (عمرة) في النقب غير قانونية

 

بعث مركز "عدالة" بيوم الأحد 3 أيّار 2009 رسالة عاجلة لقائد لواء النقب في الشرطة طالبه فيها بإزالة حواجز الشرطة من مداخل قرية ترابين الصانع في النقب فورًا.

 

وجاء في الرسالة أن شرطة إسرائيل نصبت حواجز في جميع مداخل القرية منذ أواخر نيسان الفائت وتقوم بإيقاف جميع المركبات الداخلة والخارجة من القرية، تستجوب السائقين، تقوم بفحص بطاقات هويتهم، تفحص رخصة القيادة ورخص المركبات، تجبر جميع من في السيارة على النزول منها ومن ثم تجري تفتيش داخل السيارة وأحيانا على أجساد المواطنين أيضًا. كما تقوم الشرطة بإجراء تفتيش عشوائي في بيوت المواطنين وتستجوب المارة في شوارع القرية وتحاول استفزاز المواطنين، وكل ذلك دون أي سبب أو شبهة لارتكاب مخالفة من قبل المواطنين.

 

وادعى المحامي مراد الصانع من "عدالة" في الرسالة أن إجراءات الشرطة تأتي ضمن سياسة تضييق الخناق المستمرة والمتصاعدة على أهالي القرية التي تمارسها جهات مختلفة، وبالأخص رئيس مجلس بلدة عومر المجاورة، بيني بدش، الذي يحاول جاهدًا اقتلاع أهالي القرية من أراضيهم لتسويقها لسكان بلدته التي تعتبر من أغنى البلدات في إسرائيل.

 

وأضاف المحامي الصانع أن إجراءات الشرطة مخالفة للقانون وأنه ليس من حق الشرطة نصب حواجز وإعاقة حركة المواطنين والتحقيق معهم حول أمور شخصية وخاصة وإجراء تفتيش في سياراتهم وممتلكاتهم وعلى جسدهم دون أي سبب أو شبهة.

 

تمس هذه الإجراءات في الحقوق الدستورية لسكان القرية، خاصة في حرية التنقل. كما أن التعامل المهين والمذل منافٍ لحق المواطنين في الكرامة، الذي يعتبر حق دستوري وفقًا لقانون أساس حرية الإنسان وكرامته.

 

ونوه المحامي الصانع أن هذه الخطوة هي امتداد لسياسة الشرطة العنصرية بنصب الحواجز في القرى العربية كما فعلت في شرق القدس والأحياء العربية في مدينة اللد وقرية جسر الزرقاء.

 

نصوص قانونية:
الرسالة (بالعبرية)