عدالة في التماس تمهيدي: يجب السماح للسجناء من قطاع غزة استخدام الهواتف للاطمئنان على ذويهم وأعزائهم

بيان للصحافة
31.12.2008

 

عدالة في التماس تمهيدي: يجب السماح للسجناء من قطاع غزة استخدام الهواتف للاطمئنان على ذويهم وأعزائهم


قدم مركز عدالة اليوم 31 كانون الأول 2008 التماسا تمهيديا إلى نيابة العامة والى مدير مصلحة السجون طالبهم فيها بالسماح للمعتقلين والسجناء السياسيين من سكان قطاع غزة استخدام الهواتف وذالك من اجل الاطمئنان على ذويهم وأعزائهم في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

 

وجاء في التوجه أن أكثر من 1000 سجين فلسطيني من قطاع غزة يقبعون في السجون الإسرائيلية وهم مصنفين ك "سجناء أمنيين"، مما يفرض عليهم تقييدات كبيرة خصوصا بما يتعلق باتصالهم بالعالم الخارجي حيث يمنع هؤلاء السجناء كليا منذ شهر حزيران 2007 من زيارة عائلاتهم لهم في السجون كما يمنعون إطلاقًا من استخدام الهواتف.

 

وادعت المحامية عبير بكر من عدالة في التوجه أن الاتصال مع العائلات هو حاجة إنسانية أساسية من الدرجة الأولى التي تزداد حدتها نظرا لعمليات القتل التي تمارسها إسرائيل في غزة وازدياد حاجة السجناء للاتصال مع عائلاتهم والاطمئنان على أحوالهم ومواساتهم.

 

وأضافت المحامية بكر أن حرمان السجناء من الزيارات العائلية ومن كافة وسائلالاتصال مع العالم الخارجي يمس بحقهم بالكرامة، الحرية والحق في الحياة العائلية. وتابعت المحامية بكر أن عزل السجناء عن العالم الخارجي يحول سجنهم إلى أمر مهين ومذل ومنافي للأعراف والمواثيق الدولية وخصوصا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وفي نهاية التوجه نوهت المحامية بكر انه في حال عدم الاستجابة للمطلب سوف يتوجه عدالة في التماس للمحكمة العليا.


نصوص قانونية:

‫التماس تمهيدي(بالعبريّة)