في أعقاب توجه عدالة مصلحة السجون تقيم قاعة انتظار لأهالي السجناء الفلسطسنيين وتبني غرف زيارة مكيفة ومنشآت لعب للأطفال في سجني ايشيل وأوهالي كيدار في الجنوب

بيان للصحافة
4.4.2006

 

في أعقاب توجه عدالة
مصلحة السجون تقيم قاعة انتظار لأهالي السجناء الفلسطسنيين وتبني غرف زيارة مكيفة ومنشآت لعب للأطفال في سجني ايشيل وأوهالي كيدار في الجنوب

 

أبلغت مصلحة السجون عدالة مؤخراً (26.03.06) أنها أقامت قاعة للانتظار مظللة وواسعة من أجل عائلات السجناء الفلسطينيين القابعين في سجني أوهالي كيدار وايشيل في الجنوب. كما جاء في بلاغ مصلحة السجون أنها قامت ببناء غرف واسعة ومكيفة لزيارة السجناء الفلسطينيين اضافة الى منشآت لعب للأطفال بجانب ساحة السجن.

 

يأتي بلاغ مصلحة السجون رداً على توجه عدالة من يوم 14.02.06 الى مدير مصلحة السجون، يعقوب جانوت، ووزير الأمن الداخلي، جدعون عزرا، والذي طالب عدالة فيه تحسين ظروف زيارة أهالي السجناء الفلسطينيين في كل من سجني أوهالي كيدار وايشيل. أسندت المحامية عبير بكر رسالة عدالة على إفادة احدى النساء التي قامت بزيارة السجون أعلاه واشتكت الظروف السيئة التي يعاني منها أفراد عائلات السجناء خلال زيارتهم لأقربائهم السجناء. فعلى سبيل المثال، يضطر أفراد العائلات، نساء ورجالا وأطفالا، الوقوف على أرجلهم أمام السجن لساعات انتظار طويلة في أماكن غير مظللة معرضين للبرد القارص والأمطار في الشتاء ولأشعة الشمس في الصيف. كما يفتقر مكان انتظار العائلات مياه الشرب وحتى مراحيض لاستعمال الزائرين. وبسبب انعدام أماكن انتظار مهيئة ومنظمة يضطر أهالي السجناء حين دخولهم غرفة الزيارة، ترك جميع لوازمهم وحاجياتهم بما في ذلك غذاء الأطفال، على الأرض دون اية رقابة ودون اي امكانية لحفظ حاجياتهم في أماكن آمنة.

 

شددت المحامية عبير بكر أن ظروف زيارة عائلات السجناء هي مهينة وتمس بشكل فادح بحق السجناء والعائلات بالزيارة والحق الدستوري للعائلة. كما جاء في رسالة عدالة أن نقل السجناء الفلسطينيين من المناطق المحتلة الى سجون تقع داخل اسرائيل يحتم على الدولة الاهتمام بتوفير ظروف لائقة للقاء السجناء بعائلاتهم. ويشمل واجب الدولة تجاه السجناء الواجب بتخصيص موارد وميزانيات كافية لضمان الزيارات بصورة لائقة ودون اية إعاقات.

 

 للتوجه(بالعبرية)