في التماس الى المحكمة العليا عدالة يطالب: إلزام وزارة المعارف وبلدية عكا تصليح جميع النواقص الأمانية في المدرسة الابتدائية "المنارة" في عكا

بيان للصحافة
8.2.2006

 

في التماس الى المحكمة العليا عدالة يطالب:
إلزام وزارة المعارف وبلدية عكا تصليح جميع النواقص الأمانية في المدرسة الابتدائية "المنارة" في عكا

 

قدم مركز عدالة يوم، 7/02/06 ، التماساً الى المحكمة العليا طالب فيه الزام وزارة المعارف وبلدية عكا العمل وفق واجبهم القانوني واصلاح جميع النواقص الأمانية في المدرسة الابتدائية "المنارة" في عكا. قدم الالتماس بواسطة المحامية عبير بكر من عدالة وبإسم لجنة اولياء أمور الطلاب في مدرسة المنارة، وبعض من تلاميذ المدرسة وعضو بلدية عكا السيد أحمد عودة وجمعية الياطر العكية وعدالة.

 

يذكر أن مدرسة المنارة تعد مدرسة حديثة نسبياً اقيمت سنة 2004 ويبلغ عدد طلابها 670 طالباً. الا انه بالرغم من كون المدرسة حديثة فأن تفحص أوضاع المدرسة الأمانية والبيئية يشير الى عدد كبير من النواقص والأعطاب الأمر الذي يشكل خطراً على حياة التلاميذ ويوجب الأصلاح بشكل فوري.

 

فعلى سبيل المثال وخلافاً لتعليمات وزارة المعارف فأنه لا توجد حنفيات لمياه الشرب في المدرسة. انعدام الحنفيات في ساحات وفناء المدرسة يجبر الطلاب الشرب من مياه الحنفيات الموجودة داخل غرف المنافع (الحمامات) الصغيرة الأمر الذي يحدث اكتظاظاً كبيراً ويشكل خطراً على صحة الطلاب. تجدر الإشارة الى ان وزارة الصحة كانت قد حذرت بلدية عكا من الأخطار الصحية الكامنة من ذلك الا أن البلدية اكتفت بوعوداتها للجنة أولياء امور الطلاب ولم تحرك في الأمر ساكناً حتى يومنا هذا.

 

نواقص أمانية خطيرة وجدت أيضاً في ساحات المدرسة . إضافة إلى انعدام أماكن مظللة في الساحات فإن أرضية الساحات غير آمنة بتاتاً ويكمن فيها خطر الانزلاق. يظهر التقرير الذي ارفق الى الالتماس والذي أعدته السيدة فاتنة نصر الله المتخصصة في مجال الامان في المؤسسات التربوية، أن النواقص في ساحات المدرسة هي خطيرة ويجب حظر استعمالها حتى يتم اصلاحها.

 

كما أنه خلافاً لتعليمات وزارة التعليم فإن محور دخول الطلاب الى المدرسة يستعمل كموقف لسيارات طاقم عاملي مدرسة المنارة ومدرسة "الامل" التي تحاذيها الأمر الذي يهدد أمن وسلامة الطلاب عند دخولهم وخروجهم من المدرسة خاصة في ساعات الصباح قبل بدء اليوم الدراسي وساعات بعد الظهر عند انتهاء اليوم الدراسي. اضافة الى طلاب مدرسة المنارة فان هذا المحور يخدم أكثر من ألف طالب الذين يتعلمون في مدارس مجاورة الأمر الذي يضاعف من خطورة الموضوع.

 

ادعت المحامية عبير بكر في الالتماس أن اخفاقات البلدية ووزارة المعارف وعدم اتمام واجبهم القانوني وتنفيذ وعودهم يمس في حقوق الطلاب الأساسية والدستورية في التعلم والصحة وسلامة الجسد والكرامة. وتابعت أنه على الرغم من التوجهات العديدة من قبل لجنة اولياء امور الطلاب واعتراف البلدية بالنواقص وتوصية لجنة التعليم في الكنيست لم يف اي من البلدية أو الوزارة بوعودهما لتحسين ظروف المدرسة ومال زال الطلاب يتعلمون وسط ظروف بيئية صعبة.

 

م.ع. 06/ 1203 لجنة اولياء أمور الطلاب في مدرسة المنارة وآخرين ضد بلدية عكا وآخرين.

 

 الالتماس باللغة العبرية