عدالة ولجنة متابعة قضايا التعليم يطالبون بنشر توقّعات دائرة في جهاز التعليم

وتتيح التوقعات بشأن الطلاب إعداد قائمة بالمطالب في الميزانيات، وتطبيق الخطط، ومطالب بتحسين جهاز التعليم، والاستجابة لاحتياجات التعليم، بما في ذلك الغرف الدراسية وما شابهها لمصلحة الطلاب عامة، والطلاب العرب بشكل خاص

توجه مركز "عدالة" ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي إلى الدائرة المركزية للإحصاء بطلب تجديد نشر التوقعات بشأن الطلاب في الجهاز التعليمي. ويأتي توجه "عدالة" ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي في أعقاب أنباء نشرت في وسائل الإعلام مفادها أنه خلافا للسنوات السابقة، فإن الدائرة المركزية للإحصاء تنوي التوقف عن نشر التوقعات بشأن الطلاب في الجهاز التعليمي.

 

وأشارت المحامية سوسن زهر من مركز عدالة، في رسالتها، إلى أن نشر التوقعات بشأن الطلاب يشكل أداة تعتبر الأهم في نشاط منظمات المجتمع المدني التي تعمل في جهاز التعليم العربي: "ليس ذلك سرا أن هناك فجوات كبيرة بين جهاز التعليم العبري والعربي والتي تصل إلى حد التمييز غير المشروع في مجالات تعليم كثيرة، سواء من خلال تخصيص الميزانيات بين أجهزة التعليم، أو في البنى المادية، أو في توفير احتياجات الجهازين. وتتيح التوقعات بشأن الطلاب إعداد قائمة بالمطالب في الميزانيات، وتطبيق الخطط، ومطالب بتحسين جهاز التعليم، والاستجابة لاحتياجات التعليم، بما في ذلك الغرف الدراسية وما شابهها لمصلحة الطلاب عامة، والطلاب العرب بشكل خاص".

 

علاوة على ذلك، أكّد مركز عدالة في رسالته أن نشر التوقعات بشأن الطلاب ضروري جدا في ظل طابع جهاز التعليم في إسرائيل: "نشر التوقعات يكتسب أهمية بسبب تنوع التيارات في جهاز التعليم في إسرائيل، والاحتياجات المختلفة والمتنوعة التي يتطلبها كل جهاز من أجل استيفاء الاحتياجات التربوية للطالب في الأجهزة المختلفة. وتوفير الاحتياجات بموجب التوقعات، وخاصة في الواقع حيث يوجد فجوات كبيرة بين أجهزة التعليم، يفترض أن يساعد في تحقيق أهداف التربية المنصوص عليها في قانون التعليم الرسمي". وعلى ضوء ذلك، طلبت المحامية زهر في رسالتها بأن تجدد الدائرة المركزية للإحصاء نشر التوقعات بشأن الطلاب في الجهاز التعليمي.

ملفات متعلقة: