عدالة يطالب بتحرير جثمان الشهيد محمود عودة فورًا

بعد انتظار طال أكثر من أربع ساعات بجانب المعسكر، خرج مندوب عن الجيش الإسرائيليّ ليُعلم العائلة بأن جثمان الشهيد نُقل إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير لتشريح الجثّمان دون موافقة العائلة ودون معرفتها.

توجّه مركز عدالة في رسالةٍ عاجلةٍ إلى المستشار القضائيّ للحكومة والنيابة الإسرائيليّة العامّة مطالبين بتحرير جثمان الشهيد محمود أحمد زعل عودة، إبن قرية قُصرى، والذي استُشهد أمس برصاص مستوطنٍ إسرائيليّ. توجّه عدالة بأسم عائلة الشهيد من أجل تحرير جثمانه دون شروط، وإتمام مراسيم دفنه فورًا. وتأتي الرسالة ضمن إجراءات التقدّم بالتماسٍ للمحكمة العليا في حال لم تستجب السلطات الإسرائيليّة.

 

وجاء في الرسالة التي بعثت بها المحاميّة منى حدّاد من مركز عدالة أن الجيش الإسرائيليّ احتجز جثمان الشهيد ونقلها إلى قاعدةٍ عسكريّة قريبة من حوّارة، وبعد انتظار طال أكثر من أربع ساعات بجانب المعسكر، خرج مندوب عن الجيش الإسرائيليّ ليُعلم العائلة بأن جثمان الشهيد نُقل إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير لتشريح الجثّمان. كذلك شدّدت حدّاد في رسالتها على أنّ قرار تشريح الجثمان اتُخذ دون موافقة العائلة ودون معرفتها.

 

وجاء في توجّه عدالة أنّ "التأخّر في تسليم الجثمان للعائلة يشكّل انتهاكًا وقحًا لحق الشهيد بالكرامة وانتهاكًا لحق كل ميّت بالدفن الفوريّ والكريم واللائق، ومسًا خطيرًا بحقّ كرامة ومشاعر العائلة. كذلك، يشكّل احتجاز الجثمان انتهاكًا خطيرًا للقانون الدوليّ الإنسانيّ وقوانين حقوق الإنسان، والتي تنطبق على الضفّة الغربيّة.

 

على ضوء ذلك، طالب مركز عدالة بتسليم جثمان الشهيد محمود عودة إلى عائلته فورًا.

ملفات متعلقة: