"عدالة" ينعى محامية حقوق الإنسان البارزة، فيليتسيا لانغر، (1930-2018)

كانت لانغر، إحدى الناجيات من المحرقة، من أهم المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال، وناهضت القمع والاحتلال والاضطهاد وناضلت من أجل السلام والعدالة وإنفاذ القانون الدولي.

بمزيد من الحزن والأسى، ينعى مركز "عدالة" المحامية فيليتسيا لانغر، الناشطة في مجال حقوق الإنسان والاسم البارز في الدفاع عن الفلسطينيين وحقوقهم، والتي توفيت يوم 21 حزيران/ يونيو 2018، عن عمر ناهز 87 عامًا.

ولدت لانغر لعائلة يهودية في بولندا ونجت من المحرقة النازية والحرب العالمية الثانية، قبل أن تهاجر إلى إسرائيل عام 1950، درست القانون في إسرائيل وكانت أول من افتتح مكتبًا يختص بالدفاع عن ضحايا الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين والسوريين.  

عام 1990، تركت لانغر إسرائيل وهاجرت إلى ألمانيا، حيث تابعت من هناك الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في وجه الاحتلال.

استضاف مركز "عدالة" لانغر كمتحدثة رئيسية في اليوم الدراسي الذي أقامه بمشاركة بلدية الناصرة عام 2005 في المدينة، وألقت محاضرة بعنوان "تجربة الماضي من خلال مرآة الحاضر: إسرائيل وحقوق الإنسان للفلسطينيين"، وحضر اليوم الدراسي نحو 150 مشاركًا.

عام 2009، نالت لانغر جائزة الاستحقاق الفيدرالي الألمانية، ومنحها إياها الرئيس الألماني، هورست كوهلير، تقديرًا لمجهودها الدائم في الهمل من أجل حقوق الإنسان والعدالة والسلام.