بعد استئناف عدالة: كلية دافيد يالين تلغي العقوبات المجحفة ضد طالبتين عربيتين

ألغت لجنة الطاعة في كلية دافيد يالين العقوبات التي أقرتها سابقًا ضد الطالبتين ريم جوابرة ومرام أبو سنينة، والتي شملت إبعادًا عن الحرم الجامعي وإلغاء الامتياز وإلغاء مساقات تعليمية، بعد استئناف قدمه مركز عدالة، الذي مثّل الطالبتين، أمام اللجنة.

ألغت لجنة الطاعة في كلية دافيد يالين العقوبات التي أقرتها سابقًا ضد الطالبتين ريم جوابرة ومرام أبو سنينة، والتي شملت إبعادًا عن الحرم الجامعي وإلغاء الامتياز وإلغاء مساقات تعليمية، بعد استئناف قدمه مركز عدالة، الذي مثّل الطالبتين، أمام اللجنة.

 

وجاءت هذه العقوبات بعد ضغط من اليمين المتطرف في الكلية وخارجها، بعد أن كتبت إحدى الطالبات على لوح مخصص للطلاب "رمضان كريم"، وقام نشطاء حركة "إم ترتسو" العنصرية بتصويرها وشن حملة تحريض واسعة على الطالبتين بذريعة "تدنيس ذكرى" جنود إسرائيليين.

 

ومثل المحاميان حسن جبارين وفادي خوري والمحامي المتدرب وسام شرف، الطالبتين خلال الاستئناف، وتمكنوا من إلغاء معظم العقوبات، وأهمها استرجاع الامتياز وإلغاء الإبعاد عن الحرم الجامعي لجوابرة، واسترجاع المساقات والعلامات التي ألغتها اللجنة لأبو سنينة.

 

وفي تعقيبه على القرار، أكد مركز عدالة على أن "قرار لجنة الطاعة الأول بفرض عقوبات مجحفة على الطالبتين جاء بناء على الضغوط التي مارسها اليمين المتطرف على أعضائها، وأجبرهم على اتخاذ قرارات غير قانونية ولا أساس مهني لها".

 

وتابع: "أكدنا في ادعائنا أمام اللجنة أن لا صلاحية قانونية ولا دستورية لها بإلغاء التحصيل العلمي لطالب اجتهد ودرس ليحصد نتائج مشرفة، وأن كتابة عبارة رمضان كريم على لوح مخصص لكتابات الطلاب ليست جريمة يعاقب عليها القانون، وأنه في حال اعتبرت لجنة الطاعة هذا العمل مخالفة، فالعقوبة المفروضة مجحفة جدًا وغير معقولة، مع التأكيد على أن هذا العمل ليس بمخالفة".

 

وأشار مركز عدالة إلى أنه لن يتوانى عن الدفاع عن حرية الرأي والتعبير للطلاب العرب في الجامعات، وعلى استعداد لتمثيل أي طالب يلاحق على هذه الخلفية في الجامعات الإسرائيلية أمام لجان الطاعة.