"عدالة" ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي يحذران من القصور في جهوزية وزارة التربية والتعليم بشأن التعليم عن بعد للطلاب العرب

وأشارت الرسالة إلى العديد من أوجه القصور في جاهزية الوزارة بشأن برنامج التعليم عن بعد للطلاب العرب من بينها قصور في البنى التحتية وشبكات الاتصالات والمعدات المطلوبة، عدم تأهيل الموظفين العرب وعدم نشر تعليمات باللغة العربية حول البرنامج

 

توجه مركز عدالة، مساء اليوم الخميس، برسالة باسم لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، إلى مدير وزارة التربية والتعليم، يطالب فيه بإتاحة كل المعلومات والتعليمات التي تنشرها الوزارة حول التعليم مواجهة وباء كورونا وحول برنامج التعليم عن بعد للطلاب والأهالي وموظفي جهاز التربية والتعليم العرب. 

 

وأشارت الرسالة التي قدمتها المحامية من مركز عدالة، آية حاج عودة، إلى العديد من أوجه القصور في جاهزية الوزارة بشأن برنامج التعليم عن بعد للطلاب العرب في حال تم الإعلان عن إغلاق المؤسسات التعليمية والتربوية العربية، ومن بينها قصور في البنى التحتية وشبكات الاتصالات والمعدات المطلوبة، عدم تأهيل الموظفين العرب وعدم نشر تعليمات باللغة العربية حول البرنامج، وطالبت بالعمل على حل هذه المشاكل على وجه السرعة. 

 

كذلك، طالبت الرسالة بتعيين مسؤول عن البرنامج يكون مسؤولًا عن التوجهات وحل المشكلات التي يمكن أن تواجه موظفي جهاز التربية والتعليم العرب، ويتعالج توجهات الجمهور. 

 

وفي تعقيبها على الموضوع، قالت المحامية حاج عودة إن "منذ أيام لم نتلق إجابات على توجهاتنا لوزارة التربية والتعليم، وبتنا نخشى من المس في الحق في التعليم للطلاب العرب بسبب سوء البنى التحتية وشبكة الاتصالات الناتج عن التمييز الممارس منذ سنوات، على السلطات الاستعداد فورًا لتقديم خدمات متساوية خلال وضع الطوارئ الناتج عن كل ما يحدث حاليًا، حتى لا تتضرر أي فئة من الطلاب". 

 

لقراءة الرسالة