عدالة والائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس يطالب بفتح مراكز فحص كورونا للفلسطينيين في شرق القدس

على ضوء انتشار فيروس كورونا، أرسل مركز عدالة، بالتنسيق مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس رسالة إلى وزارة الصحة يطالب فيها بإتاحة إجراء فحوصات الكورونا للفلسطينيين في شرق القدس من خلال فتح عيادات أو محطات الفحص خلال القيادة (drive in) أو مراكز فحص متنقلة، وتقديم العلاج الطبي اللازم في حال تبين إصابة أحدهم.
 
 
على ضوء انتشار فيروس كورونا، أرسل مركز عدالة، بالتنسيق مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس رسالة إلى وزارة الصحة يطالب فيها بإتاحة إجراء فحوصات الكورونا للفلسطينيين في شرق القدس من خلال فتح عيادات أو محطات الفحص خلال القيادة (drive in)  أو مراكز فحص متنقلة، وتقديم العلاج الطبي اللازم في حال تبين إصابة أحدهم. 
 
 
وجاء في الرسالة التي أرسلتها المحامية سهاد بشارة إن أكثر من 350 ألف فلسطيني يعيشون في أحياء شرق القدس المختلفة، التي تعاني من الاكتظاظ السكاني وسوء البنى التحتية والخدمات الصحية بسبب السياسة الممنهجة التي اتبعتها الحكومات الإسرائيلية من احتلال شرق القدس، ومن شأن هذه العوامل أن تساهم في انتشار فيروس كورونا بشكل سريع. 
 
 
 
 
وجاء في الرسالة أن قلة الفحوصات في هذه المناطق، مع تأكيد وجود حالات مصابة بالفيروس بشكل مؤكد، ستساعد على انتاشر الفيروس في كل المناطق الفلسطينية بشكل كبير وقد يصبح الوضع خارجًا عن السيطرة. 
 
وعلى الرغم من إعلان وزارة الصحة عزمها على إجراء الفحوصات في عياداة شعفاط (الحي وليس المخيم) وراس العامود وبيت صفافا ووجود مركز فحص متنقل ليوم واحد، يطالب عدالة بتوفير حل ملائم لأن هذا لا يعتبر حلًا للسكان جميعهم، إذ سيبقى نحو 80 ألفًا في مخيم شعفاط وأكثر من 60 ألفًا في كفر عقب وأكثر من 30 ألفًا في البلدة القديمة دون مراكز فحص أو علاج في حال الإصابة. 
 
 
وطالبت الرسالة بفتح عيادات أو محطات الفحص خلال القيادة (drive in)  أو مراكز فحص متنقلة، للحد من انتاشر الفيروس وعدم تعريض حياة السكان في كل المناطق الفلسطينية للخطر. 
 
 
وقالت المحامية سهاد بشارة إن "عدم توفير هذه المطالب من شأنه تهديد حياة السكان الفلسطينيين جميعًا وكل من يتواجد في محيطهم، والمس بحقوقهم الأساسية بالحياة والحصول على الرعاية الصحية المناسبة. وفي مثل هذه الأوقات علينا التأكيد على ضرورة انتهاء سياسات التمييز العنصري التي تنتهجها الدولة في مختلف المجالات، والعمل على الخفاظ على حياة الناس وعدم تركهم عرضة للوباء".