مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة بير زيت (ملخص)

 لا تزال حنين عَدي، التي تدرّس الأدب الإنجليزي والكتابة في جامعة بيرزيت، دون تأشيرة. وبسبب ذلك، لم تزل حركة السيدة عدي وتنقّلها يقتصران فعليًا على مدينة رام الله في الضفة الغربية منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017 - وذلك منذ منتصف الفصل الأول الذي انضمّت فيه إلى الجامعة. ولم يكن في وُسع السيدة عدي أن تغادر البلاد لما يقرب من عامين حتى الآن، بالنظر إلى أنها ليست مستعدّة للمجازفة باحتمال منعها من العودة إليها. ولم تضع على السيدة عدي فرصة الاجتماع بأسرتها بمناسبة زفاف شقيقتها، وتخرُّج شقيقتها الأخرى ووفاة أحد أقاربها فحسب، بل إن السلطات الإسرائيلية منعت والدها من دخول الضفة الغربية عندما حاول أن يزورها فيها.

انقر هنا للاطّلاع على المزيد من المعلومات

 

 أمضت د. رنا بركات، وهي أستاذة مساعِدة في التاريخ والدراسات العربية المعاصرة، 18 شهرًا وهي تحاول تمديد تأشيرتها، بينما كانت تدرّس طلبة البكالوريوس والماجستير في جامعة بيرزيت، دون أن يحالفها النجاح في ذلك. وقد واجهت د. بركات معضلة كأْداء بعدما مُنحت زمالة مرموقة من جامعة كولومبيا: "كنت أخشى من أنه لن يُسمح لي بالعودة إلى جامعة بيرزيت إذا ما غادرت قبل أن أحصل على تمديد تأشيرة إقامتي الحالية."

انقر هنا للاطّلاع على المزيد من المعلومات

 

 

 لا تزال د. رانيا جواد، الأستاذة المساعِدة في الأدب الإنجليزي، مهدَّدة بالإبعاد منذ الفصل الأول من العام الأكاديمي 2017. ود. جواد متزوجة من فلسطيني يحمل هوية الضفة الغربية، وهو عضو في هيئة التدريس بجامعة بيرزيت أيضًا، ولديهما طفلان صغيران. وقال لها مسؤول إسرائيلي إن تأشيرتها لن تُمدَّد إلا إذا استقالت من وظيفتها في جامعة بيرزيت. كما أبلغها ذلك المسؤول بأنه لن يُسمح لها بالعمل في حال تقرّر منحها تمديدًا لتأشيرتها على أساس زواجها من رجل يحمل هوية الضفة الغربية.

انقر هنا للاطّلاع على المزيد من المعلومات

 

 يعد د. عمر تِسْدِل، الأستاذ المساعد في دائرة الجغرافيا بجامعة بيرزيت، أحد الباحثين النشطين القلائل في مجال المحافظة على التنوع الحيوي، والتحولات في المناظر الطبيعية والزراعة الإيكولوجية في فلسطين. كما يشرف د. تسدل على عدد من الطلبة الملتحقين ببرامج الدراسات العليا. وقد أثّرت الصعوبات التي يواجهها على صعيد الإقامة على قدرته على مساندة طلبته وإجراء أبحاثه والمحافظة على جدول أعمال نشط في مجال الأبحاث من خلال السفر والمشاركة في الورشات والمؤتمرات.

انقر هنا للاطّلاع على المزيد من المعلومات

 

بلغت السلطات الإسرائيلية رئيسة دائرة في كلية الآداب بجامعة بيرزيت، في أواخر العام 2017، بالاستقالة من منصبها إذا أرادت أن تمدّد تأشيرتها. وقد رفضت رئيسة الدائرة، وهي مواطنة من رعايا الاتحاد الأوروبي ومتزوجة من فلسطيني يحمل هوية الضفة الغربية وأمّ لأطفال صغار، أن تقدّم استقالتها من الجامعة، وهي لا تزال تدرس فيها. وقد دفعت رئيسة الدائرة ثمنًا باهظًا لقاء التزامها بالجامعة. فقد واجهت المساعي التي بذلتها في سبيل الحصول على التأشيرات على مدى العامين المنصرمين سلسلة من العقبات، بما فيها تجاهُلها من جانب السلطات الإسرائيلية، وإجبارها على إيداع مبلغ قدره 30,000 شيكل وحرمانها من السفر عبر مطار بن-غوريون. وهي الآن ممنوعة من دخول البلاد وعالقة خارجها، وتعتمد على زملائها الذين يشرفون على امتحاناتها بالنيابة عنها.

انقر هنا للاطّلاع على المزيد من المعلومات