الجيش الإسرائيلي يواصل قصف المدنيين العزل والبنى التحتية والمؤسسات الإعلامية بغزة مخالفًا القانون الدولي دون رادع

كما خلال كل عدوان، ترفض إسرائيل التحقيق وتقديم ضالعين في الجرائم للعدالة، وتمنح بذلك نفسها حصانة تامة وتتيح المجال للجيش لمواصلة هذه الأفعال دون رادع

على ضوء تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد مركز "عدالة" مرة أخرى على أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي والإنساني والمعاهدات الأممية بقصفها المدنيين العزل والبنى التحتية والمنشآت السكنية في قطاع غزة، دون الالتفات إلى ضرورة التحقيق في جرائمها السابقة والحالية وتقديم المسؤولين للعدالة.

واعتبر مركز عدالة أنه رغم التقارير المختلفة للأمم المتحدة ولجان التحقيق المختلفة، سواء بعد عدوان 2009 وعدوان 2012 ومظاهرات العودة الكبرى في قطاع غزة العام الماضي، التي اشتبهت بارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لم تسعى إسرائيل بشكل جدي لمحاسبة المسؤولين عن هذا الجرائم او حتى التحقيق فيها بشكل مهني.

وكما خلال كل عدوان، ترفض إسرائيل التحقيق وتقديم ضالعين في الجرائم للعدالة، وتمنح بذلك نفسها حصانة تامة وتتيح المجال للجيش لمواصلة هذه الأفعال دون رادع، والتي ستؤدي لمزيد من قتل الأبرياء والدمار في المنشآت السكنية والبنايات المدنية والبنى التحتية ومقومات الحياة، بشكل مخالف لما ينص عليه القانون الدولي والإنساني.

 

بيانات صحفية متعلقة: